جريدة صوت حلب - متابعات
كهربائية و كالعادة صمت يصيب المسؤولين اللامسؤولين فلا تصريح و لا توضيح،لتطل علينا صفحة الشبكة العامة لكهرباء حلب و تنشر ان زيادة ساعات التقنين ناجمة عن أعطال على الشبكة السورية بشكل عام و ستعود التغذية لما كانت عليه ريثما الانتهاء من الاصلاح الذي باشرت به الورشات على حد زعمهم.
و في ردودها على تعليقات المواطنين أكدت ان هناك اعطال على بعض محطات التوليد أدت لقلة الكمية الواردة لمحافظة حلب مما انعكس سلباً على عدد ساعات التغذية، و أكدوا في توضيحهم انها فترة مؤقتة، و أضافوا في ردودهم انه لا صحة لما يتم تداوله على ان مدينة حلب يتم تغذيتها بالتيار الكهربائي عن طريق الاستجرار من سد الفرات. ووعدت المواطنين بمنشورها على تحسين عدد ساعات ايصال التيار الكهربائي و تقليص ساعات التقنين فور الانتهاء من اصلاح الاعطال. ومن جهة ثانية قالت مصادر أخرى ان هناك محولة جديدة 400 ك. ف وصلت للمحافظة وسيصار الى تركيبها دعماً للمنظومة الكهربائية و تمهيداً لمشروع جديد سيؤدي لزيادة الكمية الواردة إلى مدينة حلب.
لجدير بالذكر أن اهالي حلب حتى الان لا يستطيعون الاستغناء عن الاشتراك بمولدات الامبير الخاصة رغم أن مصروفها يعتبر عبئاً على كاهل المواطن، إلا أن عدم استقرار نظام التغذية و التقنين، و تكرار حالات الانقطاع العام و الاعطال المستمرة التي تطرأ على الشبكة تجبر المواطن على تجديد اشتراكه.
